كلمة العميد

 

Palestine Polytechnic University (PPU) - كلمة العميد

اتيحت لي الفرصة خلال العام الدراسي الحالي بالتفاعل وبشكل كبير مع أعضاء هيئة التدريس والطلبة في الكلية واعجبت بشده بما لديهم من دافعية للتعلم وشغف في الابتكار وبحث عن الحلول الخلاقة. إن تفاني الكادر الأكاديمي والإداري في الكلية  وعملهم الدؤوب للحفاظ على العملية التعليمية، وتعزيزالتعليم الريادي والعمل كفريق والتفاعل مع الطلبة والمجتمع المحلي قد أصبح محل اعجاب وتقدير من الجميع.

في مسار التحول الريادي الذي تقوم به الكلية لتصبح رائدة للعلوم التطبيقية في فلسطين، تم اعتماد منهجيات التعليم المبتكر وتبني بحوث علمية موجهة نحو خدمة المجتمع المحلي بحيث تمكنت الكلية من ان تصبح رائدة داخل جامعة بوليتكنك فلسطين في قيادة البحوث ومشاريع تخرج الطلبة وتمكنت من حصد العديد من الجوائز الاعتبارية على مستوى الوطن. وهذا ما كان ليحدث لولا تفاني والتزام الموظفين الإداريين والأكاديميين وأدوارهم المحورية التي ستساعد الكلية في تحقيق أهدافها الاستراتيجية ومسيرتها نحو الريادة.

الخطط المستقبلية:

لا شك ان لدينا في الكلية قاعدة متينة مبنية على وجود طاقم مؤهل سيقود الكلية إلى النجاح والتقدم. وبصفتي عميدا للكلية، سأعزز العمل الجماعي والتواصل بين طواقم الكلية لنبني ونشكل مستقبل كليتنا لتتبوأ موقعها كرائدة لتعليم العلوم التطبيقية بشكل ريادي وتطبيقي لما فيه مصلحة الجامعة والمجتمع. وقد زاد عدد الطلبة المسجلين في العام الدراسي الماضي، وهو مؤشر واضح على تقدير المجتمع المحلي لدور الكلية في نقل التعليم المبتكر لطلابنا.

وسنعمل على تحقيق الأهداف التي تعزز مكانة الكلية على مستوى الجامعة والمستوى المحلي والإقليمي وتشمل:

  • تعزيز الشعور بالملكية والانتماء وزيادة مشاركة الطواقم بأنشطة الكلية المختلفة.
  • زيادة التفاعل بين الطلاب والمدرسين واخراط الطلبة في نشاطات الكلية المختلفة.
  • تحسين البرامج الاكاديمية الحالية وإدخال أساليب جديدة للتعلم الريادي، وتحديث المناهج الدراسية داخل التخصصات المختلفة بحيث تصبح أكثر موائمة لمتطلبات المجتمع المتجددة وتضمن تسليح الطلاب بمهارات جديدة تعزز قدراتهم على المنافسة في سوق العمل.
  • تقديم برامج أكاديمية جديدة لتلبية الطلب المتزايد في سوق العمل على البرامج الصحية والأسرية.
  • زيادة تفاعل المجتمع المحلي مع الكلية، وتشجيع انشاء لجان استشارية للبرامج الاكاديمية بحيث يسمح بمشاركة القطاع الخاص في عملية التعلم في الكلية.
  • تمكين وتشجيع المزيد من الطلاب والموظفين للمشاركة في برامج الابتعاث الخارجي والمبادلة الاكاديمية لكسب خبرات خارجية تعود بفائدة على الكلية.
  • زيادة طلبات التمويل وعدد المشاريع الممولة والنشر العلمي داخل الكلية.

وانني هنا ادعو طاقم الكلية جميعا للمشاركة واخذ دورهم في هذا العمل للرقي بكليتنا وتمكينها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية بحيث تصبح كلية رائدة للعلوم التطبيقية على مستوى الوطن.

 

د. وليد الريماوي